رئيس التحرير : مشعل العريفي

خاطفة الدمام تكشف كيف عثرت على "الخنيزي" و"العماري".. وتفجر مفاجأة بشأن "القرادي" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: دافع الدكتور عبدالعزيز الهاجري، محامي المواطنة المتهمة بخطف أربعة أطفال في الدمام، عن موكلته، مستشهدًا بالعبارة الشهيرة "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنها لا تعاني أي مرض نفسي.
وأشار "الهاجري" إلى أن موكلته لا زالت متمسكة ببراءتها وأنها ربَّت الطفلين يوسف العماري وموسى الخنيزي كلقيطين ولم تخطفهما، كما أن السيدة أنكرت تماماً علاقتها باختفاء الطفل نسيم الحبتور، ولا يوجد أي دليل يدينها في تلك القضية وفقًا لـ "مكة".
وكشف "الهاجري" عن تفاصيل آخر حديث بينهما، قائلًا: "أكدت لي أنها وجدت العماري قرب حاوية قمامة أمام منزلها سنة 1417هـ، وعثرت على الخنيزي في دورة مياه بكورنيش الدمام عام 1420هـ وكانا بحالة سيئة".
وأشار إلى أن موكلته قدمت للطفلين الرعاية والعلاج، وخشيت تقديم بلاغ بالعثور عليهما فيؤخذا منها، لا سيما أنها فقيرة ومطلقة وبلا عائل وتحب فعل الخير، واحتسبت الأجر عند الله بتربيتهما.
وعن واقعة عدم ثبوت نسب نايف القرادي لها، والذي اختطف من مستشفى القطيف عام 1414، قال إن موكلته فوجئت بأنه ليس ابنها، حيث أفادت بأنها كانت حاملاً وأنجبت توأماً في ذلك العام، سمت الأول نواف وتوفي عند ولادته والثاني سمته نايف، مضيفاً أنها تشك في استبداله وتطالب بفتح تحقيق للعثور على ابنها.

arrow up